روز اليوسف(1897 - 1958)، ممثلة لبنانية من أصل تركي، ولدت في بيروت.. فى الإسكندرية اكتشفها الفنان عزيز عيد، وهو الذي أخذ بيدها في دنيا الفن وبدأت العمل ككومبارس حتي سنحت لها الفرصة واختارها عزيز عيد لدور سيدة عجوز رفضته كل ممثلات الفرقة. وقد أدت دورها بعبقرية لاقت استحسانا كبيرا من الجمهور.
..
كان انتماؤها لفرقتي عزيز عيد وفرقة عكاشة تمهيدا جميلا لكل ما بنته روز اليوسف بعد ذلك. أدت أدورا كبيرة على المسرح كما أدت أيضا مقطوعات موسيقية مع محمد عبد القدوس لتتعرف على المخرج المسرحي اسكنر فرح والذي علمها التمثيل وضمها إلى أسرته.
ثم انتقلت روز اليوسف ومن الأسكندرية إلى القاهرة وعملت بفرقها المسرحية فالتحقت بفرقة جورج أبيض عندما كونها عام 1912 وتألقت روز اليوسف أثناء عملها مع يوسف وهبي بعد أن كون فرقه رمسيس عام 1923 وكانت بطلة الفرقة. وبلغت ذروة المجد عندما مثلت دور مارجريت جوتيه في رواية غادة الكاميليا ونالت لقب (برنار الشرق).
لكنها تركت فرقة رمسيس بعد خلاف مع يوسف وهبي فاعتزلت التمثيل واتجهت إلى الصحافة. فأصدرت في أكتوبر 1925م مجلة فنية اسمها "روز اليوسف" انتشرت ونجحت حتى تحول منهجها للسياسة التي جرت عليها الويلات غدرا وتنكرا وحروبا وضوائق مادية متلاحقة بسبب المنافسة السياسية. وبعد عشرة أعوام من إنشاء المجلة وفشلها أصدرت صحيفة روز اليوسف التي كانت من القوة والانتشار بحيث هددت مكانة صحف كبيرة مثل الأهرام في ذلك الوقت حتى رفض باعة الصحف بيعها بسبب اتجاهاتها السياسية وهذا ما أدى إلى تراكم الديون عليها وتعرضت لأزمة مالية خانقة.
كما ساهمت روز اليوسف في حركة الأدب والثقافة بإصدار الكتاب الذهبي وسلسلة كتب فكرية وسياسية. عام 1956م، أصدرت كتابا بمذكراتها هو "ذكريات" ومجلة صباح الخير التي كانت رمزا "للقلوب الشابة والعقول المتحررة" كما كان يقول شعارها وكانت بمثابة جامعة تخرج منها أكثر نجوم الصحافة في العصر الحديث.
تزوجت من ثلاثة رجال : "محمد عبد القدوس" وأنجبت منه "إحسان عبد القدوس " الأديب المصري المعروف. ثم تزوجت من المسرحي زكي طليمات، ثم من المحامي قاسم أمين حفيد قاسم أمين صاحب كتاب تحرير المرأة. يقول الأستاذ مصطفى أمين في كتابه مسائل شخصية إن أغرب ما في قصة هذه المعجزة أنها وهي صاحبة أكبر مجلة سياسية في البلاد العربية لم تكن تعرف كيف تكتب وكان خطها أشبه بخط طفل صغير ومع ذلك كانت قارئة ممتازة وذواقة رائعة للأدب والشعر. تقول روز في مجلتها كلنا سنموت، ولكن هناك فرق بين شخص يموت وينتهي وشخص مثلي يموت ولكن يظل حيا بسيرته وتاريخه.
..
كان انتماؤها لفرقتي عزيز عيد وفرقة عكاشة تمهيدا جميلا لكل ما بنته روز اليوسف بعد ذلك. أدت أدورا كبيرة على المسرح كما أدت أيضا مقطوعات موسيقية مع محمد عبد القدوس لتتعرف على المخرج المسرحي اسكنر فرح والذي علمها التمثيل وضمها إلى أسرته.
ثم انتقلت روز اليوسف ومن الأسكندرية إلى القاهرة وعملت بفرقها المسرحية فالتحقت بفرقة جورج أبيض عندما كونها عام 1912 وتألقت روز اليوسف أثناء عملها مع يوسف وهبي بعد أن كون فرقه رمسيس عام 1923 وكانت بطلة الفرقة. وبلغت ذروة المجد عندما مثلت دور مارجريت جوتيه في رواية غادة الكاميليا ونالت لقب (برنار الشرق).
لكنها تركت فرقة رمسيس بعد خلاف مع يوسف وهبي فاعتزلت التمثيل واتجهت إلى الصحافة. فأصدرت في أكتوبر 1925م مجلة فنية اسمها "روز اليوسف" انتشرت ونجحت حتى تحول منهجها للسياسة التي جرت عليها الويلات غدرا وتنكرا وحروبا وضوائق مادية متلاحقة بسبب المنافسة السياسية. وبعد عشرة أعوام من إنشاء المجلة وفشلها أصدرت صحيفة روز اليوسف التي كانت من القوة والانتشار بحيث هددت مكانة صحف كبيرة مثل الأهرام في ذلك الوقت حتى رفض باعة الصحف بيعها بسبب اتجاهاتها السياسية وهذا ما أدى إلى تراكم الديون عليها وتعرضت لأزمة مالية خانقة.
كما ساهمت روز اليوسف في حركة الأدب والثقافة بإصدار الكتاب الذهبي وسلسلة كتب فكرية وسياسية. عام 1956م، أصدرت كتابا بمذكراتها هو "ذكريات" ومجلة صباح الخير التي كانت رمزا "للقلوب الشابة والعقول المتحررة" كما كان يقول شعارها وكانت بمثابة جامعة تخرج منها أكثر نجوم الصحافة في العصر الحديث.
تزوجت من ثلاثة رجال : "محمد عبد القدوس" وأنجبت منه "إحسان عبد القدوس " الأديب المصري المعروف. ثم تزوجت من المسرحي زكي طليمات، ثم من المحامي قاسم أمين حفيد قاسم أمين صاحب كتاب تحرير المرأة. يقول الأستاذ مصطفى أمين في كتابه مسائل شخصية إن أغرب ما في قصة هذه المعجزة أنها وهي صاحبة أكبر مجلة سياسية في البلاد العربية لم تكن تعرف كيف تكتب وكان خطها أشبه بخط طفل صغير ومع ذلك كانت قارئة ممتازة وذواقة رائعة للأدب والشعر. تقول روز في مجلتها كلنا سنموت، ولكن هناك فرق بين شخص يموت وينتهي وشخص مثلي يموت ولكن يظل حيا بسيرته وتاريخه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق